هل تتلقى الرابطة السورية أيّ تمويل؟
ندرك أنّ التمويل عاملٌ مهمٌ في ازدهار أيّ منظمة، وهو مصدرٌ رئيسيٌ للاستدامة. لكن حاليًا الرابطة السورية تعمل دون أيّ مصدر تمويل. الرابطة السورية هي شبكةٌ دوليةٌ لدعم الطلاب من خلال التوجيه، والإجابة عن أسئلتهم، ومراجعة طلبات قبولهم، وتنظيم ورش العمل، وإنشاء مقاطع الفيديو، وما إلى ذلك. وهذا لا يتطلب في الوقت الحاضر أيّ تمويل، إنّما يتطلب متطوعين على دراية جيدة بمجالاتهم، وتكريس جزءٍ من وقتهم لدعم الطلاب، ونحن محظوظون لأن لدينا متطوعين مهنيين جاهزين للقيام بذلك.
هل لدى الرابطة السورية أيّ تدخلٍ أو ارتباطٍ سياسي؟
لا تشارك الرابطة السورية في السياسة على الإطلاق، ولن تشارك فيها أبدًا. إنّ أحد مبادئنا التوجيهية الرئيسية هو الحياد. نحن هيئةٌ تساعد الطلاب بغض النظر عن خلفياتهم. نؤمن إيمانًا راسخًا أنّ التعليم حقٌ من حقوق الإنسان، ونساعد كلّ سوريّ على التمتع بهذا الحق بهدف القيام بدورٍ إيجابي في تنمية سورية.
كيف تخفف الرابطة السورية من تأثير هجرة الأدمغة في سورية؟
كما هو الحال في الحروب، فإن هجرة الأدمغة السورية أثّرت على جميع جوانب الحياة. إنّ معالجة هجرة الأدمغة مسألةٌ معقّدة، وتتطلب تدخلاتٍ على جميع المستويات. ينتشر الطلاب السوريون الآن في جميع أنحاء العالم، ويدرسون في أفضل الجامعات ويعملون في أفضل المؤسسات. تلعب الرابطة السورية دورها في تخفيف أثر هجرة العقول من خلال إنشاء منصةٍ لربط الطلاب السوريين والخريجين في جميع أنحاء العالم بهدف نقل معارفهم وخبراتهم لتطوير سورية. نبقى على اتصالٍ معهم ونعمل دائمًا على إعادة توجيه طاقاتهم ومهاراتهم ومعارفهم تجاه وطنهم الأم.
التالي: رؤية 2030